بدعم من قطاعات وزارية وعلى رأسها وزارة الثقافة، ستشهد مدينة صفرو، خلال الأيام المقبلة، إحداث أول معهد للأمازيغية بجهة فاس مكناس، يحمل اسم القائد لحسن ليوسي، وهو أول وزير للداخلية للمغرب بعد الاستقلال، وأحد مؤسسي حزب الحركة الشعبية.
ويهدف المشروع، الذي شكل موضوع لقاء بين موحا ليوسي، نجل القائد لحسن ليوسي، وحفيظ وشاك، رئيس المجلس الجماعي لصفرو ولحسن زلماط، رئيس المجلس الإقليمي لصفرو، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السابق، وموريس حليوة، أحد المدافعين على التقارب الثقافي المغربي الإسرائيلي، نهاية الأسبوع الماضي، إلى نشر الثقافة الأمازيغية وأفكار رفيق الملك الراحل محمد الخامس.
وأكد سعيد أمزازي في تصريح لـ”الصباح”، أن “المعهد الجديد سيعمل على تعزيز الإرث الأمازيغي للمنطقة، وجعله مصدرا لإرساء ثقافة التعايش التي كانت صفرو مركزا وحاضنة لها على مر الزمان، كما سيسعى لوضع برنامج للأنشطة الثقافية التي سيعرفها”.
و يحرص القائمون على إحداث المعهد إلى السعي في إعداد توأمة بين الجماعة الترابية لصفرو وبعض المدن الاسرائيلية.