اختتام فعاليات الدورة الأولى لأيام السينما الإفريقية بالرباط

اختتمت مساء أمس الخميس بالرباط، فعاليات الدورة الأولى لأيام السينما الإفريقية بالرباط، التي نظمتها مؤسسة هبة، على مدى خمسة أيام، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وعرفت هذه الدورة التي نظمت بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مشاركة وفد دولي من المهنيين من 15 بلدا من القارة الإفريقية يمثلون مختلف مكونات سلسلة قسم السينما بمن فيهم مخرجون ومنتجون وموزعون ومستغلون ومدارس سينما ومديرو مراكز سينمائية بالقارة.

وبحسب المدير العام لمؤسسة هبة، مروان فشان، وفق وكالة الأنباء المغربية التي نشرت الخبر، فإن هذه الدورة جاءت لتتيح فضاء مهنيا جديدا للصناعة السينمائية الإفريقية بالقارة بما يستجيب لحاجة متنامية إلى هيكلة وتشبيك للفاعلين في هذه الصناعة بإفريقيا.

كما جاءت هذه الدورة، وفقا للسيد فشان، لتكريس موقع المغرب، المتجذر في قارته والمتشبث بتنميتها والمنخرط في تقاسم المعارف والخبرات بإفريقيا والخارج، مبرزا أن احتضان المملكة لتظاهرة أيام السينما الإفريقية بالرباط ذات البعد الفني والثقافي يأتي بفضل الموقع الجغرافي المثالي الذي تتمتع به، والتقليد العريق الذي تتميز به في مجال الإنتاج السينمائي المشترك.

وتميزت برمجة الدورة الأولى لهذه التظاهرة بالتنوع والثراء حيث شملت تقديم ثمانية أفلام طويلة (روائية ووثائقية)، وأربعة أفلام قصيرة وفيلمي تحريك (2)، تم عرضها جميعا لأول مرة بالمغرب، بما شكل، وفقا للمنظمين، انعكاسا “لإرادة حقيقية لتقريب الجمهور المغربي من الإنتاج السينمائي بالقارة”.

وموازاة مع عروض الأفلام، شهدت هذه الدورة من أيام السينما الإفريقية بالرباط، تنظيم موائد مستديرة وحصص ماستر كلاس وورشات وزيارات ميدانية إضافة إلى لقاءات مهنية للمهنيين الأفارقة المشاركين مع نظرائهم المغاربة، ونقاشات حول سبل تعزيز التعاون جنوب- جنوب في المجال السينمائي.

يشار إلى أن أيام السينما الإفريقية بالرباط نظمت في إطار احتفالات الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية 2022. وسعت هذه التظاهرة إلى الترويج لصناعة السينما في القارة وللمعرفة الفنية للقارة، وتعزيز التآزر والتعاون بين بلدان الجنوب التي تساهم في استدامة صناعة السينما بها.

اقرأ أيضا

في الدفاع عن العلمانية المغربية: رد على تصريحات ابن كيران

اطلعت على تصريحاتك الأخيرة التي هاجمت فيها من وصفتهم بـ”مستغلي الفرص لنفث العداء والضغينة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *