تدخلت السلطات الأمنية بمدينة الناظور عشية يوم السبت، 7 يوليوز 2018، لمنع وقفة احتجاجية دعا إليها نشطاء الحراك الشعبي، للتنديد بالأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف والاعتقالات المتواصلة في حق النشطاء بعدد من مناطق الريف.
وعملت السلطات الأمنية على نشر قواتها قبيل موعد الاحتجاج وتطويق ساحة التحرير وسط مدينة الناظور للحيلولة دون تجمع النشطاء وانطلاق الاحتجاج، الذي أختير له شعار “20 سنة ويستمر النزيف .. من أجل معتقلينا نازلين”.
وأمام إصرار الحراكيين على التجمع وتنفيذ الاحتجاج المُعلن، تدخلت القوات العمومية باستعمال العنف لتفريقهم، لتنطلق في الشوارع المتفرعة عن الساحة عملية الفر والكر بين الطرفين، حيث رفع المحتجون شعارات تندد بـ“القمع“ وتتضامن مع معتقلي “حراك الريف”، فيما أصرت القوات العمومية على تفريق كل تجمهر احتجاجي.
وأسفر التدخل عن بعض الإصابات في صفوف المحتجين، نقلت بعض الحالات منها إلى المستشفى الحسني بالناظور، في الوقت الذي أوقفت فيه المصالح الأمنية ثلاثة نشطاء، تم الإفراج عنهم في وقت لاحق.
وكانت عناصر القوات العمومية، قد تدخلت، الخميس الماضي، لمنع تظاهرة احتجاجية في مدينة زايو، الواقعة ضواحي الناظور، دعت الى تنظيمها لجنة التضامن مع معتقلي حراك الريف بزايو، بساحة الشهيد (عبد الكريم الرتبي ضحية سنة 1984) الواقعة بشارع سيدي عثمان، وسط المدينة، الا أن تدخل عناصر القوات العمومية، حال دون ذلك.
أمضال أمازيغ: وكالات