الدكتورة عائشة أوجع: التراث الأثري لإقليم أوسرد يتميز بثرائه وتنوعه وبالنقوش الأمازيغية

قالت الدكتورة والباحثة في المعهد الوطني لعلوم الأثار والتراث بالرباط، عائشة أوجع إن “التراث الأثري المدرج في إقليم أوسرد مهم للغاية لثرائه وتنوعه الكبير “.

وأضافت أوجع في مداخلة خلال أشغال الدورة الأولى لملتقيات التاريخ والتراث المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط بشراكة مع المعهد الوطني لعلوم الأثار والتراث، تحت عنوان “التاريخ والأركيولوجيا: رؤى متقاطعة”، على مدى يومي 25 و 26 نونبر الجاري، أن الأبحاث الأثرية قادت إلى جرد وتوثيق 36 مقبرة تضم أكثر من 1730 نصبًا جنائزيًا ، و 244 لوحًا محفورًا مجمعة معًا في عشرة مواقع بالإضافة إلى 17 موقعًا أثريًا من العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث”. مشيرة إلى أنه تم تسجيل “19 موقعًا فقط في القائمة الوطنية”.

وأكدت الباحثة في معرض مداخلتها، أن هناك “تنوعًا كبيرًا في هياكل الآثار الجنائزية وكذلك في أحجامها ، لكن المدافن المدورة تظل الأكثر تمثيلًا في المنطقة بأكملها”. وزادت أنه من “المحتمل أن توضح هذه الآثار المجمعة في مقابر كبيرة الممرات المختلفة للسكان الرحل بين 7000 و 3000 سنة قبل”.

وأوضحت أن المنطقة تتميز  بوجود النقوش الصخرية المرتبطة بالمدافن والحياة البرية   بالإضافة إلى تمثيلات أخرى مثل النقوش الليبية الأمازيغية والمركبات وغيرها.

واعتبرت المتحدثة أن وجود الحيوانات المستأنسة “يدل على أن الإنسان مارس تربية أنواع الحيوانات التي كانت في الأصل برية”.

اقرأ أيضا

“الصحافة والإعلام في ظل الثورة الرقمية: قضايا وإشكالات” شعار المؤتمر الدولي الأول بوجدة

تنظم شعبة علوم الإعلام والتواصل الاستراتيجي التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *