الصويرة: أطفال يقدمون عروضا مسرحية بالإنجليزية ويستحضرون تاريخ الأمازيغ

كان عشاق المسرح، الأحد الماضي بالمكتبة الوسائطية بالصويرة، على موعد لاكتشاف المواهب الواعدة لأطفال قدموا عروضا مسرحية باللغة الإنجليزية ببراعة وشغف مع إتقان كبير للغة.

وخلال هذا الحفل، الذي عرف حضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، السيد أندري أزولاي، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، وشخصيات أخرى، كانت الأجواء مليئة بالحفاوة والدعم غير المشروط لهؤلاء الأطفال الموهوبين الذين أمتعوا الحضور بأدائهم المتميز.

وتابع الجمهور العرض المسرحي “ماذا تريد”، والذي يستكشف أحلام وتطلعات الأطفال في جميع أنحاء العالم والتحديات التي يواجهونها.

وأثار هذا العمل المسرحي النابض بالحياة والمقدم في قالب جميل، تفكيرا عميقا حول كيفية غوص البراعم من خلال تعرج رغباتهم وآمالهم داخل عالم في تطور مستمر.

إثر ذلك، سافرت المسرحية الثانية والتي حملت عنوان “تاريخ الأمازيغ”، بالجمهور الحاضر، في عوالم القصص الغنية للتاريخ الأمازيغي، مبرزة التقاليد والأعراف وإرث هذه الحضارة العريقة.

ومن خلال العروض الحيوية التي تجمع بين الأناقة والبلاغة والبراعة، نقل الأطفال الجمهور إلى عالم آسر، حيث كل لفتة وكلمة ذات عمق فني مليء بالأحاسيس، مما أثار اعجاب الحاضرين الذين صفقوا بحرارة لهذا الأداء المتميز للأطفال.

وفي تصريح لوكالة المغرب للأنباء، بالمناسبة، قالت مخرجة الحفل، جولييت ماك غنون، إن هذه التظاهرة الفنية كانت مناسبة لتسليط الضوء على مواهب الأطفال الذين استفادوا من ورشات في فن المسرح باللغة الإنجليزية المنظمة من قبل جمعية الصويرة موكادور.

وأضافت السيدة ماك غنون، وهي أيضا كاتبة المسرحيات التي تم عرضها، “انخراطي في ابداع العروض لفائدة الأطفال نابع من الرغبة في جعل تعلم اللغة الإنجليزية مسليا وفعالا، مع الاحتفاء بالتنوع الثقافي الذي يشهده المغرب”.

من جانبهم، عبر الأطفال عن امتنانهم للجمهور الحاضر على حماسه في متابعة العروض المسرحية، مبرزين الأثر الإيجابي لورشات المسرح في تنمية شخصياتهم وتعزيز وتطوير قدراتهم الفنية وثقتهم بالنفس.

*وكالة الأنباء المغربية

شاهد أيضاً

كيف تستمر الجزائر في عرقلة اتحاد المغرب الكبير وزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي؟  

حذر رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا في رسالة وجهة إلى برلمان مجموعة من الدولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *