الوزيرة السغروشني: 2025 سنة استعمال اللغة الأمازيغية

أكدت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة، المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أن الوزارة ستحرص خلال 2025 على استعمال اللغة الأمازيغية في مختلف الحملات التواصلية والتحسيسية والبلاغات والبيانات الموجهة للعموم على القنوات التلفزية والإذاعية بالأمازيغية.

وأشارت السغروشني، وفق موقع “مدار 21″، إلى أنه سيتم إدراج الأمازيغية في برامج التكوين بمؤسسات التكوين المهني الفلاحي، وتمويل المخطط الإجرائي الذي أعدته الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، لإدراج اللغة الأمازيغية في برامج محاربة الأمية.

وشدّدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة على تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، من خلال مواصلة توفير خدمة الاستقبال باللغة الأمازيغية لفائدة القطاعات الوزارية، عبر 1684 عون، وإدراج اللغة الأمازيغية في المواقع الإلكترونية الرسمية.

وأعلنت عن إطلاق دراسة تشخيصية، سيتم إنجاز المرحلة الأولى منها لفائدة عشرة إدارات ومؤسسات عمومية.

وتعهدت الوزيرة الجديدة في حكومة عزيز أخنوش، بتعميم المشروع على باقي القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، ومواصلة اعتماد اللغة الأمازيغية في اللوحات وعلامات التشوير المثبتة على الواجهات وداخل مقرات مختلف المرافق العمومية، وفي العلامات الخاصة بمختلف وسائل النقل التي تقدم خدمات عمومية أو التابعة لمصالح عمومية.

وجدّدت أمل الفلاح السغروشني التأكيد على مواصلة دعم ومواكبة جميع المشاريع والإجراءات والتدابير الرامية إلى تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، لاسيما في مجالات التعليم والتشريع والتنظيم، والإعلام والاتصال، وتكوين وتأهيل الموارد البشرية بالإدارات العمومية في اللغة الأمازيغية لتمكينهم من التواصل مع المرتفقين.

اقرأ أيضا

جمعية مبادرات للتنمية بتيفلت تطلق سلسلة لقاءات تشاركية من أجل الحوار الديمقراطي

احتضنت جمعية مبادرات للتنمية، يومه السبت 7 دجنبر 2024، لقاء تواصليًا بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة …

تعليق واحد

  1. المخيف في هذا الأمر أن الشركات التي فوض لها تعيين أعوان الاستقبال باللغة الأمازيغية ليست لها غيرة على إنجاح هذا المشروع، فمثلا هذه الشركات لا تقوم بتعيين اعوان مكان الاعوان اللذين قامو بمغادرة أماكن تعيينهم فيبقى مكانها شاغر .
    بالإضافة إلى أن الشركات تتطاول على الاعوان وتقوم بهضم حقوقهم ويتمثل هذا في تأخير أجورهم وعدم التصريح الكامل بهم في cnss ( 18 عوض 26 يوم ) .
    بالإضافة إلى استغلال الإدارات للاعوان في مهام غير التي تم تعيينهم من أجلها ( في مكاتب الضبط أو في الكتابة ، ……) .
    ومعانات الاعوان تتزايد من خلال مضايقتهم من طرف بعض الموظفين المتعصبين للامازيغية ( فيماذا ستنفعنا هذه الأمازيغية _ انتم فقط عالة على الإدارة _ اسمكم مكتوب بالطبشورة….. ) .
    نعم المشروع له دور مهم في إدراج اللغة الأمازيغية في الإدارات العمومية لكن يجب على الوزارة ان تقوم بالمتابعة الدائمة لهذا المشروع ، ليس فقط أن تكتفي بتعيين هاؤلاء العوان بدون أي تكوين سواء في اللغة الأمازيغية أو في كيفية التعامل مع المرتفقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *