في الفترة ما بين 08 – 12 نوفمبر 2013 انعقدت جلسات المؤتمر العام للمجلس الثوري وتم تناول نقاط جدول أعماله خلال خمسة أيام وتزامن هذا المؤتمر مع أوضاع سياسية صعبة على مستوى الحركة نتيجة ضغوطات دولية مما سبب في توتر حاد في أوساط الشعب الأزوادي في الداخل و الخارج، وعليه فإن المجلس الثوري يعلن:
– المبادئ العامة للحركة الوطنية لتحرير أزواد لا مساومة عليها ولا تفاوض.
– المجلس الثوري يذكر بأن الحركة الوطنية لتحرير أزواد هي حركة ثورية تستمد قوتها من جماهير الشعب الأزوادي بجميع مكوناته ولا تعبر إلا عن إرادته وطموحاته ومطالبه المشروعة.
– إن اشتراط مالي سيطرتها على مقر الولاية والإذاعة المحلية في كيدال وإجراء انتخابات برلمانية في أزواد لبدء الحوار لا يعني سوى أنها تريد أن تحطم إرادة الشعب الأزوادي وخلق بلبلة بين الشعب و قادته، وللأسف ساعدها العالم على ذلك متجاهلا إرادة الشعب الأزوادي.
– المجلس الثوري يرى أن فرض سياسة الأمر الواقع يمكن أن تفجر الأوضاع وتعيدها إلى نقطة الصفر.
– أثبتت التجربة أن مالي لا ترغب في السلام ولا تبحث عن حل حقيقي للقضية، بل تنتهج سياسة الهروب إلى الإمام، وإيهام العالم بأنها تبحث عن حل بافتعال مشروع مصالحة وطنية بين أطراف لا توجد بينها مشاكل أصلا، متجاهلة القضية الجوهرية.
– إن سياسة لي الذراع التي تنتهجها الأطراف الدولية على الشعب الأزوادي لا تؤدي إلى حل، بل تزيد الأوضاع تفاقما وتدفع بالأمور إلى الانفجار .
– إن المجلس الثوري سيعمل كل ما بوسعه لضمان الحيلولة دون انحراف هذه الثورة عن مسارها الصحيح.
عاش الشعب الأزوادي عاش أزواد حرا مستقرا مزدهرا .
الإدارة العامة للمجلس الثوري
كيدال في 12-11-2013