جميعة مدرسي الأمازيغية بجهة الشرق تنظم ورشة حول استعمال التكنولوجيا في تدريس الأمازيغية

عرفت مدينة الناظور، تنظيم ورشة نظرية في موضوع استعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة في تدريس الأمازيغية، من طرف جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة الشرق وذلك يوم السبت 13 أكتوبر الجاري بقاعة العروض بدار الأم بالناظور.

استهلت الورشة بكلمة افتتاحية لنائب رئيسة الجمعية ذ. عبد الواحد حنو التي شكر فيها الحضور الكريم والأستاذين اللذان استجابا لدعوة الجمعية لتأطير هذه الورشة. كما ذكر أيضا الهدف الأساسي من تنظيم هذا اللقاء، ألا وهو إبراز والتعريف بمساهمات أساتذة اللغة الأمازيغية في استعمال وانتاج المعينات التربوية الخاصة بتدريس اللغة الأمازيغية.

بعد ذلك منحت الكلمة للأستاذ محمد الراشدي، أستاذ اللغة الأمازيغية بمديرية الناظور، تطرق فيها إلى توظيف برامج الجرافيك في إنتاج الوسائل الديداكتيكية لتعليم الخط والكتابة بحرف تيفيناغ، مسلطا الضوء على المراحل التي يمر بها المصمم التربوي في إنتاج الوسائل الديداكتيكية مستعينا بأمثلة من الكراسة التي قام بإنتاجها، وهي كراسة لتعليم الكتابة موجهة لمتعلمات ومتعلمي المستوى الأول من التعليم الابتدائي، وأعدت بشكل متوافق مع مقرر الكتاب المدرسي للغة الامازيغية (كتابي في اللغة الأمازيغية وطريق النجاح في اللغة الأمازيغية).

وفي المداخلة الثانية للأستاذ محمد بوغوتة أستاذ اللغة الأمازيغية بمديرية وجدة، والتي كانت في موضوع استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تدريس اللغة الأمازيغية، تناول فيها مجموعة من المفاهيم النظرية وأهميتها الكبيرة في تطوير العملية التعليمية التعلمية في المدراس.

ثم تطرق بعد ذلك إلى تجربته الشخصية في استعمال هذه الوسائل في تدريس اللغة الأمازيغية داخل الفصل مستعرضا نماذج من إنتاجاته الشخصية والتي نالت استحسان الحضور.

والجدير بالذكر، أن الجمعية مزمعة على استضافة الأستاذة مينة لفقيوي لتسلط الضوء على كتابها “الأطلس اللغوي لأمازيغية الريف” وذلك يوم السبت 27 أكتوبر الجاري بالمركب الثقافي بالناظور على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال.

أمضال أمازيغ: مراسلة

اقرأ أيضا

جمعية مبادرات للتنمية بتيفلت تطلق سلسلة لقاءات تشاركية من أجل الحوار الديمقراطي

احتضنت جمعية مبادرات للتنمية، يومه السبت 7 دجنبر 2024، لقاء تواصليًا بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *