حزب العمال التونسي يتضامن مع معتقلي “حراك الريف”

أصدر حزب العمال التونسي بيانا استنكر فيه بشدة “الأحكام الجائرة” في حق شباب الريف وعبر عن تضامنه مع ضحايا “القمع المخزني” وعن مساندته للقوى المناضلة في صفوف الشعب المغربي.

وقال الحزب التونسي المعارض إن هذه المحاكمة أتت “بعد تعرض الحركة الاحتجاجية إلى القمع والإرهاب، وبعد إحالة مئات من القادة والنشطاء على قضاء التعليمات الذي خضع ونفّذ رغبة المخزن في الانتقام و القهر”.

وأعلن الحزب اليساري أنه يتابع “تعقد الأوضاع بالمغرب الشقيق، وتصاعد موجات القمع ضد الشعب وتحركاته المشروعة، وضد المعارضة السياسية والحركة الحقوقية والنقابية من طرف حكومة التحالف الرجعي بقيادة حزب العدالة والتنمية الاخواني”.

وأدان الحزب الذي يعتبر أكبر وأنشط حزب يساري في تونس الأحكام التي وصفها بـ”القهرية”، وأكد “تعاطفه الكامل مع المعتقلين وعائلاتهم ومجمل الحركة التقدمية المغربية في نضالها العادل والمشروع ضد المخزن”.

كما أعلن في بيانه عن “تضامنه غير المشروط مع الشعب المغربي وقواه الثورية والتقدمية في تصديها للهجوم القمعي السافر الذي تصاعد في المدة الأخيرة”.

واعتبر أن هذه الأحكام لن تثني الشعب “عن مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه كاملة في الحرية والعدالة والكرامة”.

ودعا في نهاية بيانه “كل الفعاليات التقدمية التونسية والعربية والعالمية لاسناد نضال الشعب المغربي ومؤازرته”.

أمضال أمازيغ: وكالات

اقرأ أيضا

“الصحافة والإعلام في ظل الثورة الرقمية: قضايا وإشكالات” شعار المؤتمر الدولي الأول بوجدة

تنظم شعبة علوم الإعلام والتواصل الاستراتيجي التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *