محمد جلول يعانق الحرية بعد خمس سنوات من الاعتقال

وسط استقبال كبير من طرف نشطاء من الحراك الاحتجاجي بالريف، وفعاليات حقوقية ومدينة، إضافة إلى أفراد من أسرته، تم صباح أمس الثلاثاء 11 أبريل 2017، الإفراج عن المعتقل على خلفية أحداث أيت بوعياش لسنة 2012، محمد جلول، من سجن تيفلت بعد قضاءه خمس سنوات وراء القضبان.

وكان في استقبال وفي تصريح لأخ المعتقل المفرج عنه، خالد جلول، قال بأن أخاه حضي باستقبال يليق بالأبطال، كعرفان لما قدمه من تضحيات طوال السنوات الخمس الماضية، ما زاد من معنوياته وإصراره على مواصلة درب النضال.

وتجدر الإشارة أن محمد جلول اعتقل في أبريل من سنة 2014، بعد تدخل القوات العمومية لفض اعتصام لنشطاء حركة 20 فبراير بأيت بوعياش، حيث وجهت له تهم ثقيلة، وحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، قضاها متنقلا بين سجون الحسيمة، كرسيف ثم تيفلت.

كمال الوسطاني

اقرأ أيضا

“الصحافة والإعلام في ظل الثورة الرقمية: قضايا وإشكالات” شعار المؤتمر الدولي الأول بوجدة

تنظم شعبة علوم الإعلام والتواصل الاستراتيجي التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *