ندوة حول “تيفيناغ بين التكنولوجيا وتحديات جمالية الحرف الأمازيغي”

jour-tifinagh2015بلاغ المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية:

منذ انطلاقة عمليات معيرة الأمازيغية وإدماجها في المنظومة المعلوماتية، حظي حرف تيفيناغ باهتمام خاص شمل جوانب مختلفة، فنذكر على سبيل المثال لا الحصر تقعيد الحرف من الناحية اللغوية وكذا تصميم أشكال الحروف الطباعية واستخداماتها في تقنيات الحاسوب. فلقد أصبح الحرف الأمازيغي يتوفر على عشرات الخطوط الرقمية من مختلف الأشكال والإبداعات، مما دعم تعدد استخداماته على الحوامل الإلكترونية والأنترنيت و كذا على مستوى فضاءات العرض العامة (التشوير، الملصقات، شاراة المؤسسات، إلخ)، فصار بذلك يمثل الهوية البصرية للغة الأمازيغية . وأصبح المختصون الآن يقترحون طرق وأساليب جديدة لكتابة حروف تيفيناغ بشكل أكثر مرونة وانسيابية تماشيا مع التطور التكنولوجي والفني المعاصر دون الإخلال بحمولتها الثقافية والتاريخية. ولازالت هذه الميادين، اللغوية والتقنية والفنية، بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتطوير مما سيساعد بدون شك على اظهار جوانب القوة في جمالية الحرف الأمازيغي في مجال التيبوكرافيا والخط الأمازيغي وإرصاء قواعدها العلمية.

وفي إطار أنشطته العلمية، وبمناسبة تقنين الحرف الأمازيغي وفق المعيارين العالميين الإيزو واليونيكود، الذي فتح المجال للعديد مما يمكن القيام به اليوم في مجال المعلوميات، ينظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط (مركز الدراسات المعلوماتية وأنظمة الإعلام والإتصال) ندوة دراسية تلقي الضوء على بعض ما استجد في هذا الميدان من إنجازات وتجارب، وذلك يوم الخميس 25 يونيو 2015 ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا، بمقر المعهد.

شاهد أيضاً

باحثة فرنسية: الأركيولوجيا المغربية وصلت للعالمية

أكدت الباحثة الأركيولوجية الفرنسية – البلجيكية، لورانس جيلوت Laurence Gillot، أن التعاون الدولي في الأبحاث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *