ودفن المرحوم، وبوصية منه، يوم 10 يناير 2024 في مسقط رأسه.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، تتقدم أمينة ابن الشيخ مديرة الجريدة نيابة عن هيئة تحرير الجريدة بأصدق عبارات التعازي والمواساة لزوجته وأبنائه وعائلته ورفاقه في النضال والى كل مناضلي الحركة الأمازيغية.
الفقيد يعد رمز من رموز النضال الحقوقي والثقافة الأمازيغية، وهب حياته لخدمة القضايا والقيم الإنسانية والتنوع الثقافي، حيث كان عضوا مؤسسا لعدد من الجمعيات الحقوقية والأمازيغبة، وكان يشغل منصب مكلف بمهمة لدى رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
و كرجل تعليم ومربي، انتدب الراحل نفسه لتضمين الاستدلال العقلاني والقيم الكونية ضمن بيداغوجيات التعلم.
وينحدر المرحوم الدكتور بودريس بلعيد من قرية فزاز نواحي الصفاصف باقليم الخمييسات. نشر العديد من المؤلفات والمقالات. حصل على الدكتوراه من فرنسا.