
ويأتي هذا النظام في إطار تفعيل الميثاق الجديد للاستثمار، الذي يهدف إلى تحفيز المبادرة المقاولاتية وتعزيز الدينامية الاقتصادية على المستويين الوطني والجهوي، من خلال توزيع منصف لآليات الدعم عبر مختلف جهات المملكة.
ويُعد هذا الورش من أهم المبادرات الحكومية الرامية إلى تشجيع الاستثمار المنتج وخلق فرص الشغل، خاصة لفائدة الشباب، عبر ثلاث منح استثمارية رئيسية تشمل:
منحة لخلق مناصب شغل قارة، منحة ترابية، ومنحة خاصة بالأنشطة ذات الأولوية.
ويمكن أن تصل إجمالي المنح التي تستفيد منها المقاولات إلى 30% من مبلغ الاستثمار القابل للدعم، وهو ما يمثل دفعة قوية للمقاولات الصغرى جدا والصغرى والمتوسطة للانخراط الفعلي في ورش التنمية الاقتصادية والمجالية، وتعزيز حضور الاستثمار في المناطق البعيدة عن المراكز الكبرى.
إطلاق هذا النظام من مدينة الرشيدية يحمل دلالات رمزية قوية، تؤكد حرص الحكومة على جعل التنمية تشمل كل جهات المملكة، بما فيها المناطق الداخلية والهامشية.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر