
ويُعد الراحل أحمد الزفزافي من أبرز الأصوات المدنية التي رافقت مسار “حراك الريف”، حيث لم يكتفِ بالحضور في الوقفات الاحتجاجية والأنشطة التضامنية، بل ترافع لسنوات من أجل إطلاق سراح نجله ناصر وبقية معتقلي الحراك، محافظًا على حضوره في الساحة الحقوقية والإعلامية كأحد الوجوه المدافعة عن الملف.
ومن المرتقب أن يُوارى جثمان الراحل الثرى بمسقط رأسه بالحسيمة، بحضور عائلته وأقربائه وعدد من الفعاليات الحقوقية والمدنية والمتضامنين.
رحم الله الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر