أرحموش: طلبة أمازيغ يتعرضون للعنف والترهيب من طرف عصابات مسلحة تابعة “لشبيبة البوليزاريو”

منذ مطلع الموسم الدراسي 2018/2019، تعرض عشرات الطلبة الامازيغ بجامعة “إبن زهر” للعنف والترهيب، من طرف عصابة شبيبة البوليزاريو، التي تتواجد في عدة جامعات مغربية تحت إسم “الطلبة الصحراويين”، حيث تعرض الكثير من الطلبة الامازيغي للتفتيش والتعنيف، ورصد هواتفهم مع التهديد بالقتل بذريعة إنتمائهم لمكون الحركة الثقافية الامازيغية، واخرهم ما تعرض له طالب أمازيغي يوم الاربعاء 24 اكتوبر 2018 من ضرب وجرح من قبل نفس الشبيبة بسبب ولوجه الجامعة لمتابعة دروسه، والذي قدم شكاية لولاية الأمن بمدينة أكادير.
في ذات السياق أفاد رئيس الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب “أحمد أرحموش”، أنه بعد تجميع حوالي 500 توقيع للتضامن مع الحركة الثقافية الامازيغية موقع اكادير، وعلى بعد ستة ايام على اجتماع مجلس الامن الدولي لاتخاد قرار جديد في موضوع الصحراء الامازيغية المغربية (نهاية شهر اكتوبر 2018)، “توصلت باخبار تفيد أنه منذ مطلع الموسم الدراسي الحالي 2018/2019 الى الآن، تعرض العشرات من

الطلبة بجامعة ابن زهر بأكادير للعنف والترهيب من طرف عصابات مسلحة تابعة لشبيبة البوليزاريو، التي تنشط بالعديد من الجامعات المغربية خاصة بجامعة ابن زهر باكادير، أحد الضحايا تم الإعتداء عليه وإجباره على سحب شهادة البكالوريا من كلية الاداب والعلوم الإنسانية  وهو مسجل حاليا ببني ملال”.
مضيفا المحامي والحقوقي الأمازيغي “أحمد أرحموش”، أن طالب آخر بكلية الحقوق باكادير تعرض “للإعتداء وتصويره في شريط فيديو تحت التهديد للتشهير والتحريض بأشخاص آخرين، كما تعرضت حالة أخرى للضرب والجرح بالأسلحة البيضاء والسلاسل يوم 22 شتنبر بالقرب من ثانوية إبن ماجة بعدما تم رصده من طرف نفس العصابة، فيما تعرض  ثلاث طلبة آخرين للإعتداء يوم 17 اكتوبر 2018 بكلية الحقوق من طرف نفس الجماعة، الى جانب هؤلاء؛ الكثير من  الطلبة تلقيت اتصالات عن عدم استطاعتهم ولوج الجامعة بعد ان طوقت الابواب والترصد لهم من قبل جماعة البوليزاريو”.
وحمل “احمد ارحموش” مسؤلية ما آلت إليه أوضاع الجامعة باكادير، للنيابة العامة في شخص رئيسها ووكيل الملك بابتدائية اكادير ووكيلها العام باستنافية اكادير ورئيس الجامعة، كونهم تركوا جماعة البوليزاريو يفرضون حالة الاستثناء بالجامعة وحالة الحصار، وهي حالات مقررة دستوريا على من له الصلاحية في إعلانها”.
وخلص المحامي والناشط الامازيغي، إلى ضرورة التحرك بعجالة لوقف النزيف وفرض القانون وحماية الحق في الولوج للتعليم والسلامة البدنية والامن الشخصي، “فاخواننا ومناظلينا ومناظلاتنا بالحركة الثقافية الامازيغية بموقع اكادير في حالة استنفار”؛ موضحا أن “الجامعة للعلم وللفكر والابداع والحوار وليس وكرا للجماعات بمخططات استئصالية سياسية ظرفية او استراتيجية”.
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”

اقرأ أيضا

أمازيغ امريكا يحتفلون بالسنة الأمازيغية في 11 يناير في مدينة بوسطن

على غرار السنوات الماضية، تستعد الشبكة الأمازيغية الأمريكية المعرفة اختصاراً ب “أنو” لتخليد رأس السنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *