
وثمِّن مركز مدينتي للتكوين والإعلام، وفق بلاغه، تجاوب المكتب المسير للمجلس الجماعي للمدينة مع هذا المطلب المدني، الذي قدمه مركز مدينتي للتكوين والإعلام أصالةً عن نفسه ونيابةً عن كل الأصوات المدنية والديموقراطية والنخب الفكرية والثقافية والفنية التي تُناضل وترافع من أجل صون الذاكرة الثقافية المحلية والاحتفاء برموزها.
وأضاف المركز “إننا نُقدر أهمية إشراك الفاعلين والفاعلات المدنيين وإيلاء مقترحاتهم ما تستحق من اهتمام؛ كما سنُرحِّب كثيرا بانخراط المجلس الجماعي في تفعيل الديموقراطية التَّشاركية وتفاعله الإيجابي مع تطلعات الساكنة والمجتمع المدني، باعتبارها مداخل أساس لتحقيق التَّنمية المحلية، في ضوء التوجُّهات العامة لبلادنا.”
واعتبر إطلاق اسم محمد أبزيكا على المركب الثقافي لمدينة أيت ملول إضافة هامة لتعزيز أواصر الانتماء إلى المجال الترابي، وأحد محركات توليد قوى الدفع بالمشاركة المواطنة في مسارات التنمية، بمختلف مستوياتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئة، وحافزا للمجتمع المدني لمواكبة عمل المجلس الجماعي وتقويته، بما يمنح لمدينة أيت ملول مناخا ثقافيا وجمعويا ومؤسسيا يعكس تفردها وديناميتها.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر