
هذا العمل الادبي والذي يقع في 224 صفحة، حاول من خلاله المؤلف النبش في المحددات الجمالية والأسلوبية للفيلم المغربي الذي ينتسب إلى المكون الأمازيغي لغويا و/أو جغرافيا و/أو ثقافيا.
وكما يقول ايوب تورار “هذا الكتاب ليس مجرد دراسة، بل هو رحلة النبش في المحددات الجمالية والأسلوبية للفيلم المغربي الذي ينتسب إلى المكون الأمازيغي لغويا و/أو جغرافيا و/أو ثقافيا، كما أن هذا العمل هو محاولة لفهم المكونات الفكرية لنوع فيلمي له مكانة متميزة ضمن السينما المغربية.
وأضاف ان هذا الاصدار “يبرز التعدد الثقافي والتنوع اللسني ببلادنا، حيث يتناول بشكل دقيق الانتاج الفيلمي الأمازيغي المغربي من خلال دراسة تحليلية تعتمد على المنهج السيميولوجي لثلاث نماذج فيلمية هي كالآتي:
النموذج الأول: فيلم ناطق بالأمازيغية (تشلحيت)، وينتسب إلى منطقة سوس بالمغرب.
النموذج الثاني: فيلم غير ناطق بالأمازيغية (باستثناء كلمات بتمازيغت)، لكن يرتبط بشكل كبير بالجغرافيا والتراث الأمازيغيين.
النموذج الثالث: فيلم ينتمي الى منطقة الريف وتتناقح فيه لغتين عالميتين (الأمازيغية (تاريفيت) – والإسبانية).
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر