
وأفاد المتدخلون في الندوة التي نظمتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تحت عنوان “الصناعة الوطنية لأفلام التحريك: حصيلة وآفاق مبادرات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة”، في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، أن مبادرة إنتاج رسوم متحركة مغربية جاءت انسجاما مع التزامها من أجل خدمة إعلامية عمومية بمضمون غني ومتنوع و100 % مغربي لفائدة الناشئة المغربية.
وأبرزت الندوة أن المبادرة انطلقت بفتح الباب، منذ سنة 2021، أمام جيل من الشباب والشركات الصغرى والمتوسطة الناشئة في المجال للاستفادة من الاستثمار العمومي في المجال السمعي البصري، وفق الضوابط القانونية المنظمة للجوء إلى الإنتاج الخارجي أو المشترك للإنتاجات التلفزية، من أجل إبداع أعمال مغربية في مجال سينما التحريك تستجيب لحاجيات الطفولة والشباب المغربي، ومختلف فئات الجمهور المهتم.
وأبرز المتدخلون في الندوة أن هذه المبادرة مكنت خلال سنتين من انطلاقها من تشكيل خزانة وطنية من أفلام التحريك تتكون من أكثر من 150 حلقة، تعكس القيم الحضارية والثقافية المغربية، في بداية مشجعة ومستمرة نحو مستقبل واعد. ومن أبرز هذه البرامج التحريكية المنتجة “أبطال الأولى”، و”حكايات وعبر”، و”نهار تزاد جاد” و”رد البال”.

وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات هذه الندوة شارك فيها العيادي الخرازي، الإعلامي والخبير في مجال البرامج السمعية البصرية الخاصة بالطفولة، والذي ارتبط اسمه ببرامج شهيرة منها “القناة الصغيرة”، وإيمان عواد، رئيسة مصلحة البرامج الثقافية بالمديرية المركزية للإنتاج والبث، ويوسف الحريشي، منتج برامج في مجال سينما التحريك، الذين أشادوا بالحصيلة الواعدة لهذه المبادرة، داعين إلى توطيدها واستمرارها.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر