
وأشار التويمي في مداخلة له خلال اللقاء التواصلي الذي عقده حزب الأصالة والمعاصرة، صباح السبت 2 نونبر 2019، بالمقر الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء-سطات ، حول “مستجدات مشروع قانون المالية لسنة 2020″، أنه تبين بعد التعديل الحكومي أن الخطب الملكية لم تأخذ بعين الاعتبار”، مشيرا إلى أن الحكومة “قدمت ميزانية نسخة طبق الأصل عن الميزانيات السابقة”.
وأكد المتحدث أن حزب الأصالة والمعاصرة سيطعن في ميزانية 2020، و”سيجند كل كفاءاته وأفكاره التي تبناها في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وسيقدمها للحكومة، مع العلم أن هذه الحكومة لا تنتبه ولا تستمع وتمرر ميزانية كل سنة بأغلبيتها العددية”. منوها بما قال عنه “العمل الجيد الذي يقوم به الفريقين البرلمانيين “للبام” خلال مناقشة مشروع القانون المالي، ووقوفهم وقفة جد ثابتة أمام كل الاختلالات التي تنهك المواطن المغربي”.
وقال التويمي في معرض مداخلته، إن ” هذه الحكومة يتحكم فيها الأبناك ورجال الأعمال، وهمهم هو التوازنات المالية والإصغاء للبنك الدولي والمؤسسات الدولية بدون الأخذ بعين الاعتبار هموم الشباب والمواطن في كل المجالات”. وفق تعبيره

وأكدت الكور أن الجهات والجماعات المحلية، لها مسؤوليات اتجاه الشباب، و”لكي نربح الرهان في نمط حكامة متجددة، يجب أن نضع الشباب في محور أولوياتها، وأن المكان الطبيعي لترجمة هذه المقاربة المندمجة، هو قانون المالية، الذي من المفروض أن نجد فيه ميزانية خاصة بالشباب”.
وقالت خديجة الكور، إن الشباب هو محور أي تنمية وتطور، ولا يمكن تحقيق ذلك بدون إعادة الثقة للشباب في مؤسسات البلاد”.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر