
وحسب بيان حركة تحرير أزواد فمنذ أسابيع كانت الحكومة المالية تعد العدة لهذا الهجوم في الخفاء والسر، وبالتحالف مع الإرهابيين في حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والمليشيات الإثنية، وقاد الهجوم ضباط سامون في الجيش المالي.
وأورد ذات البيان أنالحركة الوطنية لتحرير أزواد وإذ تتخذ من ضامني اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في كيدال بتاريخ 21 مايو 2014 إثر الهزيمة الكبيرة للجيش المالي شهودا على هذا العدوان، تعلن للمجتمع الدولي وخاصة البعثة الدولية في مالي (منسما) والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أن القوات الأزوادية لم يكن لديها أي خيار اليوم إلا صد العدوان عليها، وممارسة حقها في الدفاع عن نفسها، تماما مثل ما حدث في 21 مايو الماضي.
وأما حصيلة المعركة فلا تزال أولية مع استمرار المواجهات، وقد تم تسجيل 35 قتيلا وعدد من الجرحى، وتدمير 6 سيارات في صفوف الجيش المالي والجماعات المساندة لها، فيما سقط خمسة 5 جرحى في صف المقاتلين الأزواديين.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر