
كما يبرز الكتاب اهتمام الملك الحسن الثاني بترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، إلى جانب إسهاماته الفكرية في تطوير الثقافة الإسلامية وتعزيز الحوار الحضاري. ويكشف العمل أيضًا عن مكانة الملك الراحل على الساحة الدولية، حيث استطاع بفضل حنكته الدبلوماسية أن يوطد علاقات قوية مع قادة العالم، مما جعل المغرب فاعلًا أساسيًا في القضايا العربية والإفريقية والدولية.
ويقدم الدكتور إدريس البخاري من خلال هذا الكتاب قراءة تحليلية معمقة لمراحل حكم الحسن الثاني، متتبعًا التطورات الكبرى التي شهدها المغرب خلال عهده، والتحديات التي واجهها، والإصلاحات التي قادها برؤية تحديثية، ليظل إرثه السياسي والفكري علامة فارقة في تاريخ المملكة.
الملخص التركيبي للكتاب:
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
كتاب متميز على جميع المستويات يحتاج للدعم من وزارة الثقافة والاتصال والشباب التي أصبحت متقاعسة في هدا النوع من الكتابة الاستنباطيةوالدفاع عن المصالح الحيوية للوطن والشعور بالوطنية.