الرباط: المجلس الوطني للصحافة يكون 39 صحفيا في تغطية ومتابعة العمليات الانتخابية

خضع ما يزيد عن 39 صحفية وصحفيا بجهة الرباط سلا القنيطرة، يعملون بمؤسسات وقطاعات إعلامية مختلفة، لدورة تكوينية موضوعاتية جهوية حول تغطية ومتابعة العمليات الانتخابية، نظمها المجلس الوطني للصحافة، يوم السبت 12 يونيو 2021 بفندق حسان بالرباط، أطرها أساتذة وخبراء ومختصون في القانون الدستوري والأنظمة الانتخابية والإدارة الترابية والمالية العامة والملاحظة الانتخابية والإعلام والتواصل.

ويهدف المجلس من خلال هده الدورات التكوينية التي ستعرفها جل جهات المغرب، إلى تقوية وتطوير  المهارات القانونية للصحافيين في كيفيات التعاطي مع العمليات الانتخابية، والإطلاع على الخبرات، والاقتراب أكثر من الممارسات الفضلى.

وأوضح السيد محتات الرقاص، رئيس لجنة التكوين والدراسات والتعاون بالمجلس الوطني للصحافة، في  افتتاح هذه الدورة  بالرباط، أن المجلس يستأنف برنامجه التكويني الموضوعاتي بدورات جهوية، حضورية وعن بعد، حول تغطية ومتابعة العمليات الانتخابية. وسيهم ذلك جميع  المهنيات والمهنيين على المستوى الوطني، وأن دورات  مماثلة مبرمجة بباقي جهات  المملكة. كما أن المجلس أعد”دليل الصحفي المهني لتغطية الانتخابات الجماعية”، كوثيقة قانونية ومهنية تنضاف لرصيد المكتبة المعرفية  للمجلس الوطني للصحافة.

 

وأضاف رئيس لجنة التكوين والدراسات والتعاون، أن الظروف الصحية التي عرفها المغرب والعالم والمرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد 19)، اقتضت إعادة النظر في الجدولة الزمنية للدورات التكوينية للمجلس وملاءمتها، والإبداع في كيفية تنزيلها بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للمجلس والتي يمكن تلخيصها في عنوان عريض هو النهوض بقطاع الصحافة والنشر، والإرتقاء المستمر بالمممارسة المهنية.

وتوزعت مواضيع الدورة التكوينية الموضوعاتية المتعلقة بتغطية ومتابعة العمليات الانتخابية المنعقدة بمدينة الرباط، على أربع جلسات تفاعلية مع الصحافيات والصحافيين، ركزت الأولى على تحولات النظام الانتخابي بالمغرب، وأطرها كل من الأستاذين جواد النوحي وغسان الأمراني.

أما الجلسة الثانية، التي أطرها الأستاذ أحمد بوز بمعية الأستاذ عبد الحافظ أدمينو، فركزت على التأطير الدستوري والقانوني للانتخابات.

وبالنظر لأهميته الحقوقية والقانونية ، شكل موضوع قواعد الملاحظة الانتخابية العنوان البارز للجلسة الثالثة  من الدورة التكوينية، إذ تطرق الأستاذ علي كريمي، الأستاذ الجامعي وعضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلالها  لكل الجوانب المتعلقة بملاحظة الانتخابات، واضعا الأصبع على جوانب من أهمية ودور الإعلام والصحافيين، وكذلك الضوابط القانونية والأخلاقية المؤطرة للملاحظة الانتخابية بالمغرب مع إيلاء أهمية للتجارب الدولية.

من جهته ركز الأستاذ عبد الوهاب الرامي في  الجسلة الرابعة للدورة، على أخلاقيات المتابعة الإعلامية للانتخابات،وقواعد التغطية الصحفية، وقدم مضامين مؤلف أعده لفائدة المجلس الوطني للصحافة وهو بمثابة “دليل الصحفي المهني لتغطية الانتخابات الجماعية (البلدية)ّ”.

ويشار  إلى أن المجلس الوطني للصحافة، ومنذ إحداثه، دأب على عقد دورات تكوينية جهوية في مجالات التحرير الصحافي وأخلاقيات المهنة، كما تفاعل مع مستجدات القضية الوطنية من خلال ندوات موضوعاتية، وأصدر دراسات من بينها التقرير المتعلق بآثار  الجائحة على المنشأة الصحافية ووضعية الصحافيات والصحافيين بالمغرب.

 

 

اقرأ أيضا

تنظيمات وكونفدراليات أمازيغية.. الإحصاء اعتمد العينات العشوائية والأمازيغية مهددة بالانقراض

أكدت عدد من الجمعيات والكنفدراليات والمنظمات والتنسيقات الأمازيغية، في بيان مشترك، أن “إطارات وباحثي الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *