
واستنكر المحتجون تأييد محكمة الاستئناف بالبيضاء الأحكام الابتدائية في حق معتقلي الريف، واصفين القضاء المغربي بـ”قضاء التعليمات والتحكم عن بعد”، مشيرين في شعاراتهم إلى أن القضاء غير مستقل”، معتبرين الأحكام الصادر عن استئنافية البيضاء، “أحكام سياسية انتقامية من نشطاء حراك الريف”.
وردد المئات من المحتجين شعارات من قبيل “اعتقلهم سجنهم ولاد الشعب اخلفهم”، “عاش الريف”، “الحرية الفورية للمعتقلين السياسيين”، مطالبين في الآن ذاته بإطلاق سراح المعتقلين ووقف سياسة “الاعتقال السياسي والانتقاملمحتجين على الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعيشها المغرب”.
وأيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بالدار البيضاء، منتصف ليلة الجمعة/السبت 06 أبريل، الأحكام الابتدائية الصادرة في حق معتقلي الحراك الشعبي بالريف، والصحفي حميد المهداوي، والتي تتراوح بين سنة و 20 سنة سجناً نافذة.
وأصدرت المحكمة قرارها بتأييد القرارين الجنائيين الابتدائيين الصادرين في ملف ناصر الزفزافي ورفاقه؛ والإبقاء على نفس العقوبات الصادرة سابقاً، بعد 22 جلسة في مرحلة الاستئناف.
*منتصر إثري
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر


