
واستنكر المحتجون في الوقفة التي نظمتها “الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان” زوال الاثنين 04 شتنبر أمام البرلمان المغربي، “الجريمة التي اقترفها حرس الحدود الجزائري مساء الثلاثاء الماضي بالمياه الإقليمية الجزائرية”، واصفين ما جرى بـ”جريمة دولية مكتملة الأركان وانتهاك شنيع لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين”.

وأعلن رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، ادريس السدراوي عن ادانته “لعملية الاغتيال الممنهجة من طرف قادة الجيش الجزائري لمواطنين مغربيين، ولعملية التصعيد العسكري الجزائري تجاه المغاربة وحقهم في الحياة”.

كما أكد الفاعل الحقوقي على العمل “لمراسلة مجلس حقوق الإنسان وكافة الهيات الدولية، وبصدد رفع شكاية دولية ضد قادة الجيش العسكري الجزائري لأنهم يهددون السلم والاستقرار ويحاولون تصدير أزمتهم الداخلية بعد أن اشتد الخناق على دولة الجزائر عقب فشلها على المستوى الدولي والخارجي، وتصاعد الاحتجاجات والاحتقان الداخلي وتزايد المطالب بانفصال منطقة القبائل، بالتالي يحاولون الزج بالمنطقة إلى الحرب والتصعيد” يورد المتحدث.

بدوره، قال الحقوقي والمحامي عبد الفتاح زهراش، إن ما اقترفه النظام العسكري الجزائري “يهدد السلم العالمي” و”خرق سافر لاتفاقية جنيف الأربع”.

وأشار المحامي إلى أن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان “ستسلك المساطير القانونية على المستوى الدولي والأليات الأممية لمقاضاة هؤلاء مع العلم أن دوي الحقوق كلفوا محامين وقاموا بتقديم شكاوى لدى النيابة العامة بفرنسا على اعتبار أن أحد المواطنين يحمل الجنسية الفرنسية”.
منتصر إثري

جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
