سلطت العالم الأمازيغي في عددها الجديد المزدوج 270-271 الضوء على تاريخ التمدين بشمال افريقيا بشكل عام والمغرب بشكل خاص، نظرا للاهتمام الذي استأثرت به ظاهرة التمدين بالمنطقة، وما خلفته من تجاذبات باعتبار ان المغرب لم يعرف التمدين إلا بعد دخول الفنيقين والقرطاجيين وهي الأطروحة التي يستبعدها عدد من الباحثين، مؤكدين أن السكان الأصليين الأمازيغ كانت لهم بصمات في عملية التمدن بالمغرب القديم، كما أنهم وضعوا النواة الأولى للظاهرة الحضرية، وذلك بإقامتهم لبعض المراكز العمرانية القديمة،
فقضية تمدين شمال إفريقيا تجاذبتها عدة نظريات ينفي بعضها نافيا قاطعا أن يكون للأمازيغ أي تاريخ مع التمدين، وبالتالي تدعم فرضية أن الحضارة مستوردة وليست محلية، ويكرس مبدأ التبعية، وهو الموقف الذي تجاوزته الأبحاث والتنقيبات الأثرية التي أكدت في كثير من نتائجها على أصالة وجذور الحضارة والعمران والتمدين الأمازيغي بشمال إفريقيا.
وللوقوف على هذا الموضوع استقرت “العالم الأمازيغي” أراء مجموعة من المهتمين والمتخصصين في المجال التاريخي والاركيولوجيا والأنثروبولوجيا للوقوف على تاريخ التمدين بالمغرب وشمال افريقيا.
كما تناولت العالم الأمازيغي في عددها الجديد إشكالية عدم ادراج اللغة الأمازيغية في الملتقيات الدولية للجامعة الملكية لكرة القدم، الشيء الذي أشارت اليه منظمة التجمع العالمي الأمازيغي في رسالة وجهها إلى رئيس الجامعة فوزي لقجع.
كما تطرق العدد إلى موضوع الغازات السامة بالريف من خلال رسالة إلى رئيس الحكومة الإسبانية ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي بيدرو سانشيز، ورئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، من أجل المطالبة بتعويض ساكنة الريف عن الأضرار التي لحقتهم إثر استخدام الأسلحة الكيماوية خلال فترة حرب الريف بين سنة 1921 و1927 من قبل فرنسا وإسبانيا.
وفي القسم الأمازيغي من جريدة “العالم الأمازيغي” تجدون مجموعة من المقالات بالأمازيغية حول مختلف المواضيع السياسية والثقافية والاجتماعية، ومن ضمن مواد العدد: إسرائيل تعترف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية.
- إقرار إسرائيل بمغربية الصحراء.
- تقديم كتاب “الأمازيغية من خلال وثائق مرجعية” مساهمة في الاستيعاب الثقافي والقانوني من أجل تملك واع للقضية..
- تأمين ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة إلى منظومة التربية والتكوين في المغرب، رافعة استراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي 2015-2030.
- قصيدة – ئغد – الرماد.
- الحاج عابد العيسي السوسي … من الصفر إلى ملياردير
- ساهمت الأبحاث الأثرية بمنطقة الرحامنة في اكتشاف 44 موقعا اركيولوجيا.
- بورتريه: أحمد بوكماخ
- مدن قديمة: وليلي نموذجا.