
وتستهدف الدورة تكوين في شقها الثاني أطر المركز الاستشفائي الحسن الثاني وكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، بهدف تمكينهم من أدوات التواصل الفعال مع المرتفقين الناطقين بالأمازيغية، وتعزيز البعد الثقافي واللغوي في الخدمات الصحية.
وتأتي هذه المبادرة في سياق دعم التنوع الثقافي واللغوي بالمؤسسات العمومية، وترسيخاً لمبدأ الإنصاف اللغوي في ولوج الخدمات الصحية.
يضم برنامج الدورة التكوينية في اللغة الأمازيغية -الحصة الثانية- تقديم فقرات التكوين من طرف الدكتورة خديجة بلمودن، منسقة التكوين في اللغة الأمازيغية، وهي إطار إداري بمصلحة التواصل والتعاون بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، وسيلقي الدكتور الحسان حجيج، أستاذ جامعي، وهو المنسق البيداغوجي لمسلك الدراسات العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس- فاس، الدرس الافتتاحي تحت عنوان: مدخل إلى التواصل الشفهي باللغة الأمازيغية.
وستقدم الدكتورة خديجة بلمودن مداخلة حول موضوع: اللغة الأمازيغية داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني وأهميتها في تحقيق التواصل الفعال، وسيقدم لحسن عماري، أستاذ اللغة الأمازيغية وأستاذ زائر بمجموعة من مؤسسات التعليم العالي مداخلة حول تطبيقات في التواصل الشفهي بين الأطر الطبية والتمريضية والمريض باللغة الأمازيغية.
والاخيرة سيتم عرض تجربة البروفيسور زهير سويرتي حول التعلم الذاتي من أجل تواصل جيد باللغة الأمازيغية، ثم سيتم اختتام أشغال الحصة الثانية من الدورة التكوينية الأولى في اللغة الأمازيغية.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر