
ليكون أول مغربي يشغل هذا المنصب، وهي أول مرة يتولى فيها المغرب رئاسة الجمعية العامة التي تعنى بنزع السلاح وتحقيق الأمن الدولي.
ويمثل اختيار المغدب باسم القارة الإفريقية، اعترافا أمميا بالدور الريادي ل لمغرب على مستوى الأمن السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، وكذا مكافحة التسلح.
وبهذه المناسبة صرح عمر هلال أمام الجمعية العامة بأن اختيار المغرب “يأتي في سياق دولي صعب يتسم بتدهور الأمن الدولي وتنامي التهديد الإرهابي والتفاقم غير المسبوق للتحديات، قديمها وجديدها، التي تطال صرح السلم والأمن الدوليين، لاسيما الهندسة الشاملة لنزع السلاح وعدم انتشاره”.
وفي نفس السياق دعا إلى تثمين وتوحيد الجهود لحماية الآليات الدولية، مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مضيفا أن “المملكة المغربية تحت الرعاية الملكية للملك محمر السادس سائرة في هذا التوجه، وتدرك مدى أهمية السلم والأمن في تقدم الشعوب على جميع المستويات”.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر