
وكادت عبارة «الجمعيات الحقوقية أعداء المغرب» التي وردت على لسان والي جهة مكناس تافيلالت، أن تنسف هذا اللقاء، وتسببت في حرج كبير للوالي. خاصة بعدما أعلن عدد من الحاضرين عن استيائهم من هذا الموقف، غير أن رئيس دائرة عين عرمة الذي كان حاضرا بدوره في الاجتماع، بحكم أن الأراضي موضوع الخلاف تقع بنفوذ دائرته، تدخل لتلطيف الأجواء.
الوالي أطلق لسانه ضد الجمعيات الحقوقية في سياق حديثه عن خطورة تدخل إطارات المجتمع المدني في القضية التي عقد بسببها اللقاء، مشيرا للجمعيات الحقوقية بالتحديد واصفا إياها بأعداء المغرب.
فلاش بريس بتصرف
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر