
وتعود حيثيات القضية، إلى بداية السّنة الماضية، حيث تقدّم شخص بشكايةٍ عرض فيها أنّ الظّنين سلّمه كُتُباً تتحدّث عن الإنجيل، لكن المشتكى به نفى الأمر وحكمت المحكمة الابتدائية، في مارس الماضي، بعدم إدانته من أجل ما نُسب إليه والتّصريح ببراءته وتحميل الصّائر للخزينة العامّة.
إلى ذلك، قضى الإستئناف من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، ببراءة المعني بالأمر، وجرى تداول القضية في محكمة الاستئناف نهاية العام الماضي، حيث أيّدت الهيئة القضائيّة الحكم الإبتدائي السّابق، واعتُبر هذا الحكم “خُطوة في اتجاه تعزيز حريّة المُعتقد بالمغرب”.
أمضال أمازيغ: متابعة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر