
وتطرق خالد عقيلي مدير مهرجان “تافسوت”، الذي تشرف عليه جمعية “أناروز للتنمية والتواصل الثقافي”، عن الإكراهات والتحديات والمعيقات التي تعترض طريق المهرجان، ولعل أبرزها غياب الدعم الكافي لإنجاح تظاهرة سينمائية ذات بعد مغاربي، بالإضافة إلى ندرة، “بل غياب الأفلام السينمائية الأمازيغية”.

وأشار الكاتب العام للجمعية، محمد بنيدر إلى تنظيم مائدة مستديرة تناقش “المواكبة النقدية للدارما التلفزية الأمازيغية”، مضيفا أن الطموح كان أكبر من مجرد تنظيم الندوة “إنما إصدار كتاب تحت إشراف لجنة علمية يهم المواكبة النقدية، لكن لم نوفق هذا العام”. وعاد بنيدير وأكد على “أن إدارة المهرجان ستعمل على إخراجه إلى حيز الوجود في الدورات القادمة”.

كما أكدت أن المهرجان سيعود إلى موعده السنوي تزامنا وفصل الربيع “تافسوت” بعد عامين من تنظيمه في فصل الصيف بسبب تزامنه في الدورتين السابقتين مع شهر رمضان. كما تعهدت بتطوير المهرجان أكثر في الدورات القادمة.

كما سيكون الجمهور العاشق للفن السابع على موعد مع عدد من الوجوه الفنية السينمائية المبدعة، ونجوم الشاشة، والتي حلّت ببلدة تافراوت لتتقاسم مع أبناء المنطقة حبها وعشقها لهذا الفن.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر