جددت “التنسيقية الإقليمية لضحايا زلزال الحوز” مطالبتها “بفتح تحقيق نزيه وشفاف ضد المُتورطين في الخروقات والتلاعبات بالمنطقة، ومحاسبة كل من تبث تورطه في التلاعب بمصير الأسر المتضررة”.
وعبرت التنسيقية الإقليمية عن “تَضامنها المطلق واللامشروط مع منسقة التنسيقية الإقليمية خديجة ايت المعلم، ومحمد ابخالن المتابعين بتهم تتعلق “بالتشهير” في مواجهة رئيس الجماعة المحلية، بسبب مطالبتهما بتنفيذ حكم قضائي صادر ضده”.
وطالب ذات المصدر “بوقف هذا النزيف الذي لا يشرف مغرب اليوم، وبوضع حد للشطط في استعمال السلطة”.
كما ندد “بالحملة التي تقوم بها السلطات المحلية وأعوانها ضد المتضررين الذين يقطنون في الخيام، في محاولة منها لتغطية الشمس بالغربال والتستر على التأخير الحاصل في اعادة الإعمار والإيواء، من خلال إرغام الضحايا على إزالة الخيام والدخول إلى المنازل وهي في طور البناء”. وفق تعبيرها.
وجددت التنسيقية”دعواتها للسلطات من أجل الاستجابة لمطالب المُتضررين المقصيين والمحرومين من الدعم والتعويضات”.
وأكدت “التنسيقية الإقليمية لضحايا زلزال الحوز” دعمها وانخرطها في كل الاحتجاجات وكل الخطوات والاشكال النضالية التي من شأنها تحريك ملف ضحايا زلزال الحوز ومحاسبة المتورطين في الاختلالات والتلاعبات الكثيرة التي شابت ملفات المتضررين، وفي مقدمتها المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها الجمعية المغربية لحماية المال العام، صباح الأحد 09 فبراير انطلاقا من الساعة ال11 صباحا، من ساحة باب دكالة بمراكش”.
ودعت كل “المتضررين في الإقليم وفي مختلف المناطق والأقاليم المنكوبة، وكل الغيورين للحضور والمشاركة في المسيرة لإيصال معاناة الضحايا”.