
وأكدت الجمعية أن هذه الاحتفالات تعكس تشبث الشباب المغربي بالقيم التاريخية العميقة والراسخة، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمملكة. كما اعتبرت الجمعية هذه المبادرات دليلاً على مستقبل مشرق للأمازيغية كمكون ثقافي وإنساني غني.
وفي تصريح لها، رفعت الجمعية القبعة لشباب أزرو وكل فئات المجتمع المغربي المؤمنة بعراقة وصدق الموروث الثقافي الأمازيغي، مشيدة بدورهم الفاعل في إحياء التقاليد الأصيلة وتعزيز مكانتها في الحاضر والمستقبل.
وتمثل هذه الخطوة جزءاً من الجهود المبذولة لترسيخ القيم الثقافية الأمازيغية ضمن الدينامية الوطنية، التي تسعى إلى إبراز التعدد الثقافي للمغرب كعامل قوة ووحدة، بما يعزز الهوية المغربية الأصيلة في سياق عالمي متغير.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر