
وجدد المشاركون في المسيرة، التي انطلقت قبل قليل من ساحة الريف بترجيست، مطالبتهم المسؤولين الإقليميين بفتح حوار جاد ومسؤول على أرضية الملف المطلبي للحراك الشعبي بترجيست والنواحي يفضي إلى الاستجابة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لساكنة ترجيست والنواحي.
واستنكر المحتجون استمرار تملص الإدارة المحلية للمكتب الوطني للكهرباء من أجرأة كل الالتزامات واستمرار إغراقها للساكنة بفواتير خيالية، وتحميلها مسؤولية الاحتقان الشعبي المتزايد جراء الارتفاع الصاروخي لفواتير الكهرباء.
ومن جهتها دعت لجنة الحراك الشعبي بالناظور ساكنة الإقليم من مختلف أعمارهم وأجناسهم، إلى النزول للشارع يوم الأحد 19 مارس 2017، بساحة 19 يناير المتواجدة بأزغنغان إقليم الناظور.
وتأتي هذه الخطوة النضالية المزمع تنظيمها ضد الإقصاء والتهميش والحكرة ، حسب بلاغ للجنة، من أجل الدفاع عن الملف المطلبي للساكنة، والذي يتكون من مطالب اجتماعية واقتصادية، نظرا لما يعيشه الإقليم من تدهور على جميع المستويات.
كمال الوسطاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر