
وحسب ما أوردته مواقع إخبارية محلية فالموظفة ماريتا القاديري، المعروفة بنشاطها في صفوف الحركة الأمازيغية، أجابت عن استفسار رئيسها بالأمازيغية، واضطر هذا الأخير إلى إجراء تدخلات ودية لإقناعها بتحرير المراسلة باللغة العربية لكي يتأتى له فهم الجواب عن مراسلته الإدارية. وهو ما قبلت به هذه الموظفة، لكنها اشترطت أن يؤشر رئيس البلدية على توصله بالمراسلة المحررة بالأمازيغية.
يذكر أن استعمال اللغة الأمازيغية داخل الإدارات المغربية لا زال ممنوعا كما كان عليه الحال طوال عقود، في ظل غياب القانون التنظيمي لتفعيل الأمازيغية للسنة الرابعة منذ إقرارها كلغة رسمية للمغرب سنة 2011.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر