
وأكد شاب من المنطقة أن ساكنة “الدوار” الذي لا يبعد عن مركز جماعة أربعاء أيت أحمد، سوى بكيلومتر واحد، تعاني من الأمراض الجلدية. مشيرا إلى أن “الماء الصالح للشرب الذي استفادة منه الساكنة، مجرد مياه آسنة تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف”.
وأوضح أن الساكنة تضطر إلى اقتناء المياه المعدنية رغم تكلفتها الزائدة التي تتقل كاهلهم من أجل الشرب، فيما يستعملون تلك “المياه الملوثة القادمة من الجبل في الغسيل والاستحمام رغم تأثيرها السلبي الملحوظ على صحتهم”.
وأشار إلى أن الساكنة طرقت أبواب الجماعة في العديد من المناسبات من أجل إيجاد حل وتزويدهم بمياه صالحة للشرب انطلاقا من المركز على غرار باقي ساكنة إماون وما جاورها .
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر