
وجاء ذلك وفق سكوتي خضير بعدما تعرض كمال إلى شتى أنواع التعذيب وهو مضرب عن الطعام، حيث وضع في زنزانة فردية دون تهوية ودون مكيف هوائي، ويمكث فيها أكثر من 16 ساعة، كما كان يتناول مياه ساخنة من حنفية المرحاض، وعندما عزمت السلطة الجزائرية أن تتخلص منه حرمته من تناول مادة السكر التي يحتاجها المضرب عن الطعام ليقاوم أكثر، وجراء هدا التعذيب تدهورت صحته و أصبح لايقوى على الكلام ولا الحركة.
وفي ختام بيانه وككل مرة جدد مندوب التجمع العالمي الأمازيغي نداءه لكل المنظمات بأن تستمر في الضغط إلى أن يفرج عن جميع المعتقلين المزابيين لدى السلطات الجزائرية.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر