
النشطاء الأمازيغ ومناضلي الإطارات الحقوقية والجمعوية رددوا شعارات مخلدة لذكرى أنوال، قبل أن يتم تفريقهم من قبل الأمن بالقوة، ليدخل الطرفين في عملية كر وفر، تلتها مطاردات على الجبال المجاورة قامت بها قوات الأمن للمحتجين، وشهدت أنوال حالة استنفار خاصة بعد إطلاق صفارات الإنذار من “سيارات الأمن”، وتبادل الرمي بالحجارة بين “القوات العمومية” والمحتجين في محيط وعمق بلدة أنوال، وهو ما أدى إلى إصابات مختلفة في صفوف المحتجين كما وردت أنباء عن اعتقال عدد منهم وحجز سيارات للنقل.
ويذكر التاريخ أن معركة ادهار أوباران التي سميت على الجبل الذي وقعت فيه والموجود في تمسمان، تغلب فيها أبناء الريف على الجنود الإسبان، وهي معركة تاريخية شكلت نقطة تحول في تاريخ الإستعمار الإسباني في شمال المغرب، وفيها غنم أبناء المقاومة المسلحة وجيش التحرير الكثير من السلاح مما ساعدهم على الكفاح المسلح ضد المستعمر الإسباني، ما رفع من معنويات المقاومين وجعلهم يلحقون خسارة فادحة بالمستعمر في المعركة الخالدة “معركة أنوال”.
يونس الوكيلي
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر