
وأوضحت الفرقتان، في بلاغ، أن موسيقييهما يأملون، من خلال هذه الأغنية الجديدة، طمأنة الخواطر وتخفيف الضغوط على العامة وعلى المقاتلين في الجبهة الأمامية في هذه المعركة الصحية: الأطباء، والأطر الصحية، وملايين العمال الآخرين الذين يواجهون خطر العدوى بشكل يومي لمكافحة هذا الوباء.

وأضاف قائدا الفرقتين أمناي وموحا، حسب المصدر ذاته، أنه “ليس هناك أجمل من الموسيقى لتهذيب المشاعر، وتليين القلوب، وإيقاظ شعلة التحفيز والشجاعة”.
وبهذا الصدد، أكد أمناي أن الموسيقى في أوقات الشدة قادرة على تهدئة النفوس وتخفيف الضغوط، بتعزيز قوة داخلية تساعد على مواجهة اختبار صعب مثل تفشي هذا الفيروس، مضيفا أن “غالبية الأزمات التي عانت منها الإنسانية ولدت مقطوعات موسيقية تستعيد سياقاتها ومعنويات الشعوب التي عاشتها. وأغنية +أتيغ ن تامونت+ مثال مشابه للتعبير عن عواطفنا وأملنا في مستقبل أفضل”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الأغنيتين “أزوو ن تيليلي” (رياح الحرية) و”تاروا ن إذورار” (أطفال الجبال)، كانتا على التوالي عنواني الألبومين الأخيرين للفرقتين “توارغيت” و”أمناي” سنة 2013.
واليوم، يضيف البلاغ، تواصل الفرقتان الإسهام في الإشعاع الفني والموسيقي للأغنية الأمازيغية، والفن بشكل عام في الجهة الجنوبية الشرقية للمملكة، من خلال إثراء الأرشيف الموسيقي للأغنية الأمازيغية المعاصرة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر