
أما على مستوى بلدان تامازغا فقد تابعت المنظمة بقلق شديد ما يعانيه أمازيغ الجزائر من إرهاب وتقتيل على يد الطاغية العسكرية الحاكمة والإصرار على إقصاء الأمازيغية في ليبيا ما بعد الثورة ومعاناة أمازيغ تونس والطوارق والدياسبورا. وفي هذا السياق نعلن للرأي العام ما يلي:
–تنديدنا بالتلكؤ في إخراج القانون التنظيمي للتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية؛
–طالبتنا بإطلاق صراح معتقلي القضية الأمازيغية وتنديدنا بالأحكام الجائرة والتعسفية في حق معتقلي حركة على درب 96 باميضر وحركة 20 فبراير؛
–تنديدنا بالاعتداء الذي تعرض له رئيس جمعية تاماينوت فرنسا والسيد علي خديوي وتضامننا مع جميع ضحايا الشطط في استعمال السلطة والعنف المخزني؛
–تنديدنا بكل أشكال العنف داخل الجامعة ودعوتنا لإنصاف ضحاياه بغض النظر عن انتماءاتهم الاديولوجية والجهوية؛
–تنديدنا بمسلسل التضييق الذي تعاني منه فروع المنظمة بمنطقة الحوز؛
–تضامنا مع ضحايا مافيا العقار وتنديدنا بسياسة الدولة المغربية المتمثلة في الاستحواذ على أراضي السكان الأصليين ودعوتنا جميع الإطارات والتنظيمات إلى الانضمام للميثاق المغربي لحماية الحقوق الجماعية والفردية في الأراضي والغابات والموارد.
–إدانتنا للمجازر المقترفة في حق أمازيغ الجزائر والطوارق ومطالبتنا بإنصاف أمازيغ ليبيا وتونس.
–وفي الأخير يجدد المجلس الفيدرالي دعوته كافة الفعاليات ومكونات الحركة الأمازيغية إلى التكتل من اجل التصدي لكل ما يحاك ضد الأمازيغية من خلال بلورة إستراتجية عمل مشتركة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر