
ويُعدّ الراحل صالح الباشا أحد أبرز رواد فن الروايس، بصوته القوي وكلماته الشعرية التي عبرت عن روح منطقة حاحا، وساهم من خلالها في حفظ وتطوير التراث الغنائي الأمازيغي. فيما كان الراحل بناصر أوخويا من أعمدة الأغنية الأطلسية، وترك أثراً بليغاً في قلوب جمهوره، بفضل عذوبة صوته وصدق تعبيره الفني.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدّم وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أطر ومكونات الوزارة، بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسرتي الفقيدين، وإلى عموم الفنانين والمثقفين المغاربة، راجيًا من العلي القدير أن يتغمّدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر