أعلن وزير الصحة “خالد آيت الطالب”، أمس الثلاثاء، في اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أنه لايمكن الكشف عن تاريخ بدأ عملية التلقيح، مالم يتم الحصول على الجرعات.
وأكد المسؤول الحكومي أن وزارته “على أتم الاستعداد لتطبيق التعليمات الملكية”، موضحا أن التواريخ التي ثم الإعلان عنها والرائجة في منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، ما هي إلا أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة، لأن الوزارة لم تعلن أي شيء بشكل رسمي حتى اليوم، كما ليست هناك أي جرعة دخلت المغرب”.
وصرح “آيت الطالب” أن: “انطلاق الحملة رهين باقتناء الجرعات وسيتم اعلانه بشكل رسمي”، مضيفا على أنه “سيتم اسعمال اللقاح سواء صيني أو بريطاني”، وذلك ضمن استراتيجية محكمة، ستستهدف العاملين في الصفوف الأمامية، (الأطقم الصحية، السلطات العمومية، القوات الأمنية، السلطات العمومية، موظفو التعليم)، بالإضافة إلى الأشخاص المسنين، الفئات الهشة ثم باقي المواطنين.
وأعلن وزير الصحة أن المواطنين سيخضعون للتلقيح خلال الثلاثة أشهر المقبلة، وسيكون الهدف تلقيح 80 بالمئة من المواطنين، ووقف الحالات الحرجة والوفيات، رغم أن الاصابات يمكن أن تسجل لكن بشكل طفيف.
وحسب وزارة الصحة، فإن التلقيح سيقوم على مبادئ أهمها المجانية والشفافية والتطوع، وهو مايتنافى مع الإجبارية، إذ لم يتم الحديث عنها أو ذكرها.
دنيا أزداد/ متدربة