نظمت قبيلة آيت خباش مسيرة احتجاجية نحو مدينة الراشيدية ضمت عشرات السيارات والشاحنات التي حملت المئات من أفراد القبيلة، للتنديد بالترامي على أراضيهم والاحتجاج على الموقف السلبي للسلطات التي لم تتدخل لحل النزاع حول الأرض بالمنطقة.
ومنعت فرق الدرك الملكي مسيرة آيت خباش من دخول الراشيدية بذريعة عدم توفر المحتجين على ترخيص مسبق، لكن المسؤولين بالجهة تحاوروا مع المحتجين خارج المجال الحضري لتنجداد في سابقة من نوعها باقليم الراشيدية، وتم الاتفاق مع والي ولاية جهة درعة تافيلالت على استئناف الحوار بمقر الولاية يوم الجمعة 6 ماي 2016.
وحسب مصادر من قبيلة آيت خباش فإنها تعتزم التوجه في مسيرة مماثلة وأكبر منها بكثير في اتجاه العاصمة الرباط، وذلك في حالة فشل الحوار مع والي جهة درعة تافيلالت أو استعصى إيجاد حال نهائي لمشكل الترامي على أراضي الجموع للقبيلة من طرف عرب الصباح زيز (المعاضيد) من جهة وقبيلة أوشان من جهة أخرى.
هذا وجاءت مسيرة آيت خباش الأخيرة نحو الراشيدية بعد وقفة سلمية احتجاجية بمقر قيادة ألنيف يومه 3 ماي 2016، وفي انتظار نتائج الحوار المزمع عقده بين آيت خباش وسلطات جهة درعة تافيلالت يوم غد الجمعة، فقد أكدت مصادر مقربة من القضية أن التقطيع الإداري الرسمي زاد من استفحال الأمور التي تطورت على نحو خطير بسبب تنامي محاولات عدد من الأطراف للاستحواذ على أراضي آيت خباش لبيعها ل”قطر”.
أمدال بريس/ ساعيد الفرواح