حث المجلس الوطني للأئمة في الجزائر، اليوم الاثنين، 11 مارس 2019، وزير الشؤون الدينية على الكف عن الضغط عليهم لتوجيه خطب تؤيد الحكومة.
وقال الإمام، جمال غول، للصحفيين إنهم يريدون من المسؤولين تركهم يقومون بعملهم دون تدخل، وذلك بحسب وكالة “رويترز”.
من جهتها، دعت نقابة الأئمة وموظفي الشؤون الدينية الجزائرية إلى وقفة احتجاجية الثلاثاء أمام المجلس الدستوري. حسب “الأناضول”.
وعلقت “جمعية العلماء المسلمين الجزائريين”، الأحد 10 مارس، على تطورات الأزمة التي تعيشها البلاد وسط احتجاجات عارمة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وطالبت الجمعية في بيان لها، السلطات بإلغاء ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وفتح حوار جاد لتهدئة الأوضاع في البلاد.
ودعت المنظمة السلطات إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية في هذا الجو المشحون والظرف الخطير قبل فوات الأوان، بإعلان إجراءات فورية لتهدئة الأوضاع، منها إلغاء العهدة الخامسة (لبوتفليقة)، وفتح حوار جاد، وتحرير وسائل الإعلام من الرقابة”.
كما أعلنت “رفضها المطلق لأي تدخل أجنبي في هذه الأزمة الداخلية”، وحذرت “من دعوات العصيان المدني الذي تدعو إليه جهات خفية”.