أبوزخار.. ثروات المناطق الأمازيغية بليبيا ستجعل من الأمازيغ أثرياء العالم

أكد الناشط الأمازيغي، ناصر أبوزخار؛ أن دراسة أولية لمصادر الطاقة الواقعة فى مناطق ايمازيغن بليبيا، تبين أن “حجم الثروة التى تقع تحت أقدامهم كبيرة جداً؛ لو تمكنوا من السيطرة عليها و إدارتها سوف تجعلهم من أثرياء العالم.”

وأوضح أبوزخار أن “حقل الشرارة: ضمن حوض الجنوب فى اوبارى و بطاقة إنتاجية 30000 برميل يوميا (300000 * 75 دولار = 22.5 مليون دولار يومياُ) و بسعة إجمالية 3 بليون برميل نفط. وحفل البورى: ضمن حوض الجرف القارى و بطاقة إنتاجية 60000 برميل يومياً (60000 * 75 دولار = 4.5 مليون دولار يومياُ) و بسعة إجمالية 4.5 بليون برميل نفط؛ في حين؛ حوض غدامس أو الحمادة: معلوماته غير متوفرة”.

وأشار المتحدث إلى أن “مستوى الفقر الذى يعيشه الكثير من إيمازيغن ن تينيرى و جبل إنفوسن يتطلب وقفه جادة منا و ممن يهمهم الامر”. “جنوب إيطاليا لا تنقطع عنه الكهرباء من وقود النفط و الغاز المستخرج من مناطق إيمازيغن التى تعيش الفقر و إنقطاع الكهرباء و الوقود و التلوت البيئى و الامراض من أوسع الابواب. مش معقول !” حسب تعبيره

وأضاف :”أرجو ان يلتفت أهلنا الى مصادر الطاقة التى بين أيديهم أو بالاحرى تحت أقدامهم. لا أعتقد أنه من الصواب التركيز على هرطاقات الوطنية التى تتلاعب بخيوطها مصالح دول عظمى و شركات النفط و الغاز و التى سيكون تمنها باهظ و ستشمل حكم العسكر و العودة للمربع الاول و الاعتقالات و تكميم الافواه و التى بدأت تظهر ملامحها موخراً”.

وقال الناشط الأمازيغي الليبي :”يجب ان نترك برقة لأهلها كما نرغب أن يتركنا الاخرين و شأننا و نتوقف عن عادة التوسل و التسول للمركز و طلب الفتات و أن يفكروا بمصالحنا كما تفكر الامم الذكيه و نواجه التحديات التى أمامنا و أن نكتب دستورنا بأيدينا و التوقف عن إضاعة الوقت .. و أهم من كل ذلك أن نكون فى مستوى المسؤلية”. يورد ناصر أبوزخار.

شاهد أيضاً

الجزائر والصحراء المغربية

خصصت مجموعة “لوماتان” أشغال الدورة السابعة لـ “منتدى المغرب اليوم”، التي نظمتها يوم الخامس من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *