“أبو حفص” يعلنها صراحة “السياسة هي التي حرفت الدين”

أكد محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص، باحث في الدراسات الإسلامية، أنه لا يمكن اعتبار كل ما أخذ اسم الدين مقدسا، “والحال أنه حتى الإرث لا يمكن اعتباره مقدسا”.

وقال “أبو حفص” خلال ندوة نظمتها جمعية صوت المرأة الأمازيغية، أمس الجمعة، 1 فبراير 2018، لتقديم نتائج الدراسة التي أعدتها بشراكة مع برنامج دعم للسفارة البريطانية حول “محددات تطبيق الفصل 49 من مدونة الأسرة”، أنه يجب أن نناقش بكل جرأة كيف يناقش الدين القضايا الاجتماعية، “حيث يمكن الاجتهاد دون إلغاء المرجعية الدينية”، مؤكدا أنه يجب حسم النقاش في أن القضايا الاجتماعية قابلة للتطوير.

وأشار رفيقي إلى أن مبدأ الكد والسعاية أيضا مرتبط بسياقه، وقال أنخ ه مفهوم جاء به بعض الفقهاء المالكية، تجاوبا من الفقيه مع الأعراف.

وقال أن صاحب الفتوى ابن عرضون واجهه فقهاء المالكية، من منطلق أن الفقهاء كانوا يعتبرون الخروج عن المشهور زندقة، خاصة في القرن العاشر الذي عرف أسوا مراحل الاجتهاد.

وزاد ذات المتحدث أن الجرأة التي كانت عند ابن عرضون تجعلنا نثمن مثل هذه الخطوة، حيث كان هذا الأخير يعتقد أن الأعراف أكثر تحقيقا للعدل رغم وجود نصوص.

وأعلنها رفيقي صراحة “السياسة هي التي حرفت الدين”، مشيرا أن النقاش في القضايا الاجتماعية لم يكن نهائيا في بداية الإسلام “وبالتالي ففي 30 سنة الأولى من الرسالة تغيرت الكثير من القوانين، ووقعت اجتهادات كبيرة في عهد الخلفاء”.

وأضاف “لكن منذ بداية أول دولة إسلامية لم يكن هناك أي تغيير، ومرت قرون ولم يتغير شيء”.

أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

عين على الانتخابات الفرنسية

لا أدري ومن قال لا أدري علمه الله ما لا يدري أين تسير الأمور الانتخابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *