بعد مراسلة رئيس مجلس النواب، ودعوات متكررة من فعاليات أمازيغية موجهة لمختلف المؤسسات التابعة للدولة من أجل تفعيل الترسيم الفعلي للأمازيغية إلى جانب العربية كما ينص على ذلك الدستور. أقدم البرلمان المغربي أخيراً على “تمزيغ” واجهة مقره، الكائن بشارع محمد الخامس، وسط مدينة الرباط، باللغة الأمازيغية وبحرفها الأصلي تيفنياغ.
وظهرت اللغة الأمازيغية؛ في واجهة المؤسسة البرلمانية، وسط الرباط، مباشرة بعد أن قامت مؤسسة “اتصالات المغرب” قبل أسبوع بكتابة واجهة مقرها المحادي لمقر البرلمان، باللغة الأمازيغية، وبحرفها ثيفنياغ”. لتظهر بذلك اللغة الأمازيغية في واجهة المؤسستين وسط أحد أشهر شوارع بالرباط.
يذكر أن رئيسة “التجمع العالمي الامازيغي” فرع المغرب، أمينة ابن الشيخ، وجهت في وقت سابق، رسالة مفتوحة إلى رئيس الغرفة الأولى بالبرلمان؛ الحبيب المالكي.
ودعت ابن الشيخ؛ رئيس مجلس النواب، إلى العمل على تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والعمل على توفير الوسائل اللوجيستيكية وآليات الترجمة من و إلى الأمازيغية”.
كما التمست ابن الشيخ في رسالتها للمالكي “التفضل بكتابة واجهة مؤسسة البرلمان ومرافقها باللغة الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية و رصيدا مشتركا لكل المغاربة بدون استثناء كما ينص على ذلك الدستور المغربي لسنة 2011.
حري بالذكر أن المحكمة الدستورية بثت في دستورية القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، وأكدت بأن مواد القانون التنظيمي مطابقة للدستور، وأمرت بتبليغ نسخة من قرارها هذا إلى رئيس الحكومة، وبنشره بالجريدة الرسمية، من أجل بداية تفعيله.
منتصر إثري