
“إمطاون” التي سطرت الإلتزام بقضايا المجتمع والجدية في العمل، ضمن أولويات مبادئها أثناء التأسيس، ضمن بيئة تحرم ممارسة الموسيقى والغناء.
هو أحد أعضاء مجموعة “إمطاون” أي “الدموع” مترجمة إلى العربية، فريد لهوا، هوى الموسيقى الريفية وحاول منذ نعومة أظافره أن يحصل على فرصة العزف إلى جانب أولاد قريته، ولم يهنأ له بال إلا بعد أن نال مبتغاه، هو فريد، نعم فريد في تناوله لمواضيع أغانيه التي تنبض ريفا جغرافيا وتاريخا.
بعد مجموعة من العراقيل والمشاكل التي تخبطت فيها مجموعة “إمطاون” سيرا على باقي الفرق الموسيقية الريفية، والأمازيغية عموما، فكر فريد أن يحلق وحيدا في سماء الأغنية الريفية الأمازيغية، ليصدح بخامة حنجرته “أذقيمغ ذاريفي” أي “سأبقى ريفيا” آخر إصداراته الغنائية، الأغنية التي طرحها على قناته باليوتيوب، من كلمات الشاعر عبد الرحيم فوزي، وألحانه، وشاركه في الكورال كل من: عماد أكسل، أميمة بلاح، هي أغنية من توقيع استوديو منير أخصيم.
وقد سبق لفريد لهوا (إمطاون) أن أصدر مجموعة من الأغاني كـ”يما” أي “أمي” من كلمات الشاعر خالد اليحياوي، وأغنية “رخزراث” أي “النظرات” من كلمات الشاعر امحمد موهوبي.
وهذا رابط الأغنية على قناته باليوتيوب:
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر