أعلنت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، المعروفة اختصارا ب”أزطا أمازيغ، عن إطلاق قافلة وطنية ترافعية ” ⴰⴽⴰⴱⴰⵔ ⵏ ⵓⵣⵟⵟⴰ ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ “، من أجل ترسيم فعلي ومنصف للغة الأمازيغية.
وقالت “أزطا” في بلاغ لها؛ إن القافلة تأتي في إطار “استراتيجيتها النضالية الهادفة إلى الترسيم الفعلي للغة الأمازيغية وتنفيذا للبرنامج الترافعي الوطني حول مشروعها ومقترحاتها بخصوص القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية”.
وأضافت أن قافلتها الوطنية “تهدف إلى مواصلة التشاور مع مختلف المتدخلين السياسيين والمنتخبين و الفعاليات المدنية والجمعوية وعموم المواطنين حول رؤية الحد الأدنى التي تقدمت بها أزطا أمازيغ في مذكرتها التفاعلية مع مشروع قانون الدولة المغربية -26-16 وكذا الانخراط في خطوات تعبوية لبسط التبعات السياسية والحقوقية لتجاهل مطالب أزطا أمازيغ والحركة الأمازيغية والتفكير المشترك في سبل النضال الممكنة ضد التراجع الفعلي للدولة المغربية عن الترسيم الدستوري”.
وأشارت “أزطا أمازيغ” أنها اختارت أن يصادف موعد انطلاق القافلة الترافعية “مناسبة تاريخية للشعب المغربي وهي الاحتفال برأس السنة الأمازيغية؛ حيث ستنظم أنشطة ترافعية مختلفة من طرف فروع أزطا بسبع مدن وقرى بستة أقاليم وعمالات (الرباط، تيزنيت، تالوين بتارودانت، تنالت باشتوكة ايت بها، بويزكارن وإفران بكلميم، و أقايغان بطاطا)، على أن تستمر القافلة بعد ذلك في باقي جهات المغرب، بتنظيم أنشطة نضالية وتعبوية متميزة تحت شعار واحد “من أجل ترسيم فعلي ومنصف للغة الأمازيغية” وفق ما جاء في البلاغ.