شهدت منطقة “كيدال” بأزواد، اليوم الخميس، احتجاجات ومظاهرات شارك فيها المئات من أبناء المنطقة، تنديدا بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس النيجيري، الرئيس الحالي للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، مامادو إيسوفو، والتي وصف فيها منطقة كيدال بأنها “منطقة إرهابية”.
وندّد المحتجون بتصريحات الرئيس النيجيري، كما رفعوا شعارات ويافطات تندد بالتصريحات المنسوبة للرئيس مامادو إيسوفو. وكذا بتصريحات وتحركات مجموعة “سيداياو” اتجاه أزواد.
وقال المدون والحقوقي، أيوب أغ شمد الطاهير، إن “النيجر ذات السلم الهش سوف تدفع ثمن سوء تقديرها للوضع في الساحل وقد حذر أكثر قيادات الطوارق في النيجر مغبة هذا التدخل”.
وأضاف ” قرار قادة ما يسمي سيداياو بحشد جيوشهم إلي أزواد وخطاب الكراهية والتشويه الذي يسيرون عليه سوف يجعل الساحل الملتهب أكثر التهابا”. مشيرا إلى أن “أكبر مشاكل دول الساحل أو أغلبها غباء القادة وضعف التخيل للأوضاع “.
وأكد أغ شمد الطاهير: “في حال تدخلت سيداياو فعلا فإن الأمر يعني نسف عملية السلام برمتها وضياع جهود المجتمع الدولي”.
يذكر أن مجموعة الشباب “أزواد 100٪” دعت إلى تنظيم مسيرة سلمية اليوم الخميس 26 سبتمبر 2019 في جميع أنحاء إقليم أزواد وخارجه، وذلك ردّا على تصريحات و “تصرفات الرئيس الحالي للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، رئيس الدولة النيجيرية، مامادو إيسوفو، والتي وصف فيها منطقة كيدال بأنها “منطقة إرهابية”.
نعم اوكد أنه تصريحات اريس النجيري مهمدو يسفو الذي الستهدف فيه ازوادعامة و كيدال خاصة فا عليه ان يعتذر في كل تصرياح الي قدمة ضد الامجتمع الازوادي قبل مافت ألوان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم احفظ دولتنا أزواد من قبل مليشيات مالي