بألوان زاهية، تفاصيل متفردة، أكمام طويلة واسعة، تتميز أزياء ملابس نساء واحة سيوة، فالتطريز يحمل فلسفة ومغزى خاص، أسلوب مُتقن يراعى طبيعة الواحة.
سبعينيات القرن الماضي
كانت النساء خلال سبعينيات القرن الماضي، ترتدى فستاتين مشغولة بالحرير خلال حفل الزفاف، أما الآن الأمر اختلف فالعروس ترتدي الفستان الأبيض والبنطلون، وهو مشغول بالحرير، والطرحة، كذلك ترتدي فستان الحرير لكن بأسلوب مختلف عليه صدف وزراير.
تستوحى فتيات الواحة الأزياء الخاصة بهن من طبيعة البيئة السيوية الخلابه، المناظر الطبيعية، والصحراء، الرمال، والفلكلور الشعبي والتراث.
التطريز السيوى
التطريز مشغول يدوي ليتسق مع ثقافة أهالي الواحة، فتجد القماش مُطرز بحروف اللغة الأمازيغية، لغة سكان شمال أفريقيا، التي يتحدث بها سكان سيوة، وعلى الرغم من عدم معرفتهم لهذه الحروف إلا أنهم ينقشونها على القماش.
الألوان
أما عن الألوان فهي مُستوحاة من ألوان البلح ومراحل نضجه من الأخضر، الأصفر، الأحمر، البرتقالي والبنى الداكن.
التطور في اختيار الأزياء
للمتزوجة أزياء خاصة بها تختلف عن العزباء، فالفتيات دون سن الزواج ترتدين ملابس فضفاضة مُطرزة ومشغولة بشكل يدوي، أما بعد الخطبة ترتدي الخمار، والمتزوجة تغطى جسدها بالملاية.
تشتهر واحة سيوة بالسياحة العلاجية ” الدفن في الرمال”،فهى تبعد نحو 900 كيلومتر عن محافظة القاهرة.
- عن الدستور المصرية